نرحب : بكل زوار مدونة ليبياتنا الذين احبوا ان يكونوا معنا بانفاسهم الطيبة واقلامهم النييرة..
الأربعاء، 18 أغسطس 2021

دستورهم التسلط والقمع.. قطر إمارة التسلط والتنكيل بالمعارضة

 



يستمر مسلسل فضائح إمارة قطر، فى التنكيل بالمعارضة، التى تقف فى وجه تجاوزات أمير قطر ووالدته، بدون رحمة أو شفقة أو أى معايير إنسانية.. الإنتقام هو النغمة السائدة، ودعم الإرهاب لتدمير البلاد العربية هو دستور الإمارة.

تكميم الأفواه، والقبض على المعارضين، واستخدام أساليب الترهيب والعنف، أهم دعائم أمير قطر، ووالدته فى الحكم، فتحولت السجون إلى سلخانات للتعذيب، فالداخل إليها مفقود لا يعلم إلا الله إن كان سيخرج يومًا أم سيظل فيها يعانى أشد صنوف العذاب، والرعب تحت وطأة من لا يعرف رحمة ولا شفقة.

مارس النظام القطرى كل فنون التعذيب بحق المعتقلين، لإجبارهم على توقيع اعترافات كاذبة، يعرضها فيما بعد أمام الإعلام، بزعم إعتقال إرهابيين، لتبييض دعمه للإرهاب أمام المجتمع الدولى.

أحدث فضائح النظام القطرى، كشفها الكاتب ورجل الأعمال الفرنسى جان بيير مارونجو مؤخرا، حيث عرض  مأساته مع النظام القطرى الذى استولى على شركته واعتقله تعسفيا، وزج به فى السجن سنوات عدة دون أن يصدر بحقه حكم قضائى.

قال جون بيير: "وضعوا الشعب والعاملين هناك فى دولة من العصور الوسطى، حيث التسلط والقمع وغياب العدالة".



ونشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية مقتطفات من كتاب مارونجو الجديد، وهو الثانى له للكشف عن تجاوزات النظام القطرى، وفيه يقول: "1744 يوما سجنا فى قطر، 5 سنوات من حياة مسلوبة، تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان".

وتابع : العدالة فى قطر تمثل إحدى سوءات أمير قطر، الذى يسعى جاهدا لإظهار بلاده غير الديمقراطية كدولة حديثة لا تدعم الإرهاب، فالقمع والانتهاكات بالسجون القطرية لا يقتصر على الأجانب والمعارضين، بل حتى أبناء العائلة ممن لا يرضى عنهم نظام الحمدين عرضة أيضا لظلم وانتهاكات قد تقود للموت بسجون قطر.

شهادة مارونجى كشف فيها "ضلوع أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية آل ثانى فى حالات تعذيب أفضت إلى الوفاة"، مؤكدا أن سجون الدوحة تقسم المعتقلين بين مسلمين وأجانب، فيجبر الأوائل على إطلاق اللحى، فيما يجبر الأجانب على دفع ضريبة عدم دخولهم الإسلام



ونقل من شهادة أسماء ريان، بشأن زوجها حفيد مؤسس قطر الشيخ طلال آل ثانى المعتقل بسجون الحمدين، والتى أكدت فيها أن زوجها "بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة وإلى محام يختاره بحرية، فقد حكم عليه تعسفيا بالسجن 22 عاما أثناء وجوده فى السجن".

وقالت ريان خلال مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الشيخ طلال آل ثانى رهن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجى، ويعانى ظروفا صحية صعبة جراء وجوده فى منشأة مجهولة، وصحته تتدهور بسبب التعذيب وسوء المعاملة فى السجن".

وأكدت ريان ومحاميها الأمريكى مارك سوموس، أن نظام العدالة الغامض فى قطر قام "بتلفيق قضايا لزوجها بدوافع سياسية".

فلم يرحم تميم بن حمد، أقربائه بالدم وعائلته، ولفق لهم التهم من أجل أن يستمر حكمه، الذى بنى على الإنقلابات، فالابن ينقلب على أبيه وهكذا طوال مسيرة حكم الإماراة التى تكبر وترتوى بالدم فقط.

كما رصدت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وفاة المواطن القطرى أحمد طاهود داخل أحد السجون بالعاصمة القطرية الدوحة فى مايو الماضى نتيجة "تعرضه للاعتداء والتعذيب داخل السجون القطرية، على أيدى رجال شرطة نيباليين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة".

ولم تكن تلك واقعة التعذيب الأولى داخل السجون القطرية، حيث توفى الصحفى المعارض القطرى فهد بوهندى، داخل سجن "الهامور" القطرى إثر تعذيبه من قبل ضباط فى أجهزة الأمن خلال شهر أبريل الماضى، وفق ما نشرت آنذاك مؤسسات حقوقية.


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

 
google.com, pub-9449665410047411, DIRECT, f08c47fec0942fa0