لتجنب نزيف حلمة الثدي أثناء الرضاعة
تعليمات للأم المرضعة لتجنب نزيف حلمة الثدي أثناء الرضاعة
بعض الأمهات تصبح فترة الرضاعة بالنسبة لهم صعبة وقد لا يستطيعون التحكم والسيطرة على طبيعة المشاكل التى قد تحدث لهم، فقد تشعرالأم بحدوث نزيف حلمة الثدى أثناء قيامها بإرضاع الصغير.
لذا يجب على الأم وخلال فترة الحمل أن تهيئ ثديها للتجهيز لفترة الرضاعة وذلك بإتباع عدد من النصائح التى يوضحها الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلا:
يمكن للأم القيام بعملية الرضاعة بشكل طبيعى دون مشاكل صحية بتهيئة الثدى للرضاعة فى الشهور الأولى من الحمل، وذلك بالقيام بترطيب الثدى وذلك بدهنه بمجموعة من الكريمات المرطبة التى تمكن الطفل من الرضاعه دون حدوث ألم أو أوجاع للأم وبذلك تهىء الجسم لتقبل عملية الرضاعة ومع اقتراب الولادة يمكن اللجوء لزيادة مرات ترطيب الثدى مع جعل الطفل ينام نوما جيدا أثناء تناوله للرضعة حتى لا يقوم بشد الثدي أو القيام بالرضاعة بشكل يؤثر على باقي الثدي مع ضرورة تجنب وضع العطور ومزيلات العرق على الثدي لأن ذلك يؤدي لالتهابها وعدم القدرة على إكمال الرضاعة بهما مع ضرورة ارتداء الملابس القطنية التى تشعر المرأة بالراحة الجسدية وهي ترضع الطفل وقد يكون هناك فطريات بالثدي لكن الأم تغفل طرق العناية بهما لذا لابد من الحرص على تنظيف الثدي أولا بأول حتى لا تنتقل أى فطريات للطفل.
تحتاج الأم المرضع إلى عناية من نوّع خاص, وذلك لأن طفلها يعتمد عليها اعتماداً كاملاً في تغذيته، بالإضافة إلى أنها تبذل مجهوداً أكبر تحتاج في ظله إلى تغذية سليمة وراحة نفسية
أهم الـ نصائح للأم المرضع:
1. إذا كانت الأم ستقوم بإجراء فحوصات طبية ستتعرض فيها للإشعاعات، عليّها أن تأجّل عملية الرضاعة وذلك وفقاً لنوع الأشعة، لأن الإشعاعات تؤثر على حليب الأم وبالتالي سيتأثر الطفل بها.
2. الحالة المزاجية إذا صاحبها أي توترات ستؤثر على الغدة النخامية والتي ستؤثر بدورها على هرمون إفراز حليب الأم وتقلّل من كميّته مما يجعل الطفل لا يشبع من الرضاعة الطبيعية, فتغرق الأم بنوبة شديدة من البكاء.
3. الوضع السليم أثناء الرضاعة يكون بالجلوس والظهر مفرود على أن يكون خلف الأم وسادة وتكون مربعة القدم وتحت القدم وسادة أخرى, لترفع الطفل لثديها، مع عدم النوم أثناء إرضاع الطفل حتى لا يتعرض الطفل للاختناق والموت أثناء الرضاعة.
4. تنظيف الحلمة, وهو أمر ضروري ومن أهم الـ نصائح للأم المرضع, لذا يجب أن تقوم به الأم قبل كل رضاعة وذلك بغسيلها بالماء والصابون المنزوع الرائحة، وإذا كانت تستخدم حلمة صناعية يجب أيضاً تنظيفها بالماء الساخن والصابون.
5. إذا كان صدر الأم يحتوى على كمية كبيرة من الحليب, فلا بدّ من إفراغ الزائد منه كلّ ساعتين في ببرونة (رضّاعة) الطفل أو التخلص منه، مع أهمية ارتداء حملات الصدر في المنزل على أن تقصر الأم هذه الحمالات حتى ترفع الصدر، لأن الحليب يثقل من وزنه ويحمل على عضلات الأم مما قد يصيبها بمشاكل عديدة وقد تحدث خرّاج بالصدر.
6. عند إرضاع التوأم يجب أن تبدأ الأم بإرضاع الطفل الضعيف أولاً حتى يشبع، ثم تُرضع الطفل الثاني، على أن تُرضع كل طفل من ثدي مختلف عن الآخر، حتى تعطي فرصة لكل ثدي لتكوين الحليب المطلوب لإشباعهما.
7. الأم المرضع تحتاج إلى جرعات مضاعفة من الكالسيوم والفيتامينات والحديد والمياه، فهي تحتاج على الأقل 4 لتر من السوائل يومياً، لأن 90% من مكون الحليب هو الماء والسوائل، وإذا قلت المياه في جسم الأم يقل الحليب.
هذه نصائح للأم المرضع كفيلة بحمايتها وحماية طفلها
وضمان إمداده بالحليب الخالي من الفيروسات.