نرحب : بكل زوار مدونة ليبياتنا الذين احبوا ان يكونوا معنا بانفاسهم الطيبة واقلامهم النييرة..
الثلاثاء، 27 مايو 2014
7:47 م

مدونات ليبية الاضطرابات في ليبيا تدعم الحوار الوطني

مدونات ليبية الاضطرابات في ليبيا تدعم الحوار الوطني



مدونات ليبية الاضطرابات في ليبيا تدعم الحوار الوطني


مع تصاعد الاضطرابات في ليبيا، بدأ المدونون يبدون آراءهم عن الوضع الحالي ويقدمون أفكار لوقف العنف.

في هذا السياق، أكدت المدونة أحلام البدري على أمل الليبيين في رؤية الاستقرار يعود إلى بلادهم من خلال عمل عسكري.

وكتبت تقول "خروج أرتال الجيش عبر بوابة برسس باتجاه بنغازى خطوة كان ينتظرها الليبيين ليعلم الجميع أن هناك جيش ينتظر ساعة الحسم للقضاء على الإرهاب والجماعات الإسلامية المتشددة التي اتخذت من ليبيا ملاذا وقاعدة لها وأصبحت تقض مضجع الجميع".

في المقابل يبدو المدون من الأخير أكثر تشاؤما فيما يتعلق بتحقيق هذه الأهداف بالنظر إلى الانتشار الواسع للأسلحة.

وقال المدون "في ظل غياب مؤسسة تحمي القانون، وفي وجود السلاح، فإنه سيكون من الصعب على المجموعات المسلحة، التخلي عما وصلت إليه مما تزعم أنه وضعها الشرعي. فدائرة مصالحها أكبر مما تتوقع، وبالتالي فهي لن تتوانى في إطلاق الرصاص دفاعاً وتوسعة لمساحات وجودها".

وأضاف أنه في غياب الحوار والمصالحة ستزداد الأزمة عمقا.

وتحت عنوان "معركة الكرامة، معركة انتقائية ضد الإرهاب"، 
اعتبر المدون محمد إقميع أن المعارك الأخيرة تعد نقطة تحول مهمة في تاريخ ليبيا في الانتقال من مرحلة الفوضى والإرهاب إلى مرحلة بناء الدولة وعودة الأمن والاستقرار.

وقال إقميع أيضا "إن حجم الاحتقان في الشارع الليبي لا يقتصـر على الجماعات الإسلامية المتطرفة وحسب بل وعلى كل المسلحين أو من يدعونهم بالمليشيات المسلحة بمختلف انتماءاتهم القبلية والإيديولوجية سواء تلك المليشيات التابعة للأحزاب السياسية أو المليشيات الجهوية المحسوبة على المدن والقبائل الليبية. فهؤلاء المسلحون هم من وفـر الغطـاء للعمليات الإرهابية المنظمة التي استهدفت عناصر الجيش والأمن والشخصيات السياسية بغض النظر عن منفذيها".

من جهته، أكد المدون كريم نباتا في تحليله للوضع أنه نتاج لحالة الانقسام الداخلي في ليبيا. وعزى ذلك إلى تغليب المصالح الخاصة عن مصلحة الوطن.

وكتب أيضا يقول "هذه الحالة التي لا تصدق والتي جعلت البلاد تقف على شفير حرب أهلية جديدة بعد ثلاث سنوات من الأولى جاءت نتيجة لسياسات المصالح الذاتية الضيقة التي أنتهجها كل من أعتلى سدة الحكم في هذه الفترة الحرجة من تاريخ البلاد".

وأكد مدونون آخرون على ضرورة تغيير السلوكيات لمواجهة التحديات التي تعترض البلاد والتحرك نحو مستقبل أفضل.

وكتب المدون المجد أن ليبيا في حاجة إلى ثقافة مجتمعية مختلفة عن تلك التي سادت في الماضي لبدء مرحلة جديدة تستند إلى حكم واحترام القانون من أجل الذهاب بالبلاد إلى الديمقراطية.

وقال "علينا استبدال المنظومة الأخلاقية في المجتمع بعد أن أثبتت المنظومة القديمة المبنية على الدين مثلاً فشلها بوصول الإنسان إلى الثقة والصدق بأخيه الإنسان وبالمجتمع ككل. علينا مثلاً أن نربي الإنسان على أن أخطاءه وكذبه وجرائمه تضر بنا في هذه الحياة وعليه تصحيح مساره في هذه الحياة بغض النظر عن الثقافة التي تقول بأنه سيحاسب في عالم آخر".

وأضاف المجد يقول "علينا أن نزرع ثقافة الحياة ونعمل من أجل السعادة في لحظتنا هذه ولا نؤجلها للحياة الأخرى".

بدوره قال المدون محمد عبدالله الشيباني إن علاج الحالة الليبية تتطلب التوقف عن العادات السيئة التي لم تؤدي إلا إلى الانقسام والتناحر بين أبناء البلد الواحد.

وقال أيضا "ليس لدي أدنى شك في أن الرجوع إلى الوراء خطوات، سيسمح بالتقاط الأنفاس وإخماد جمر النعرات ووقف الظلم وإيقاد الشمعات. ومن ثم سنتمكن من رؤية بعضنا البعض بحقيقة ما نحن عليه. فليس هناك من صورة تعبر عنا أصدق تعبير من صورة مواطني ليبيا".
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

 
google.com, pub-9449665410047411, DIRECT, f08c47fec0942fa0