طفلك في السنتين
السنتان مرحلة متوازنة تتحسن فيها قدراته
ومساعدته بتوفير أدوات للكتابة والتحدث معه دائما
طفلك في الثانية
بسبب تحسن تحكمه بيده يبدأ ابن السنتين يمسك بالقلم من المنتصف ويشخبط على الورق قدموا له أقلاماً ملائمة وورقاً أو مطبوعات تخلو من الآيات والأحاديث، واجعلوه يلعب ويشخبط براحته، هذا اللعب والشخبطة تغرس الصداقة المبكرة بينه وبين المطبوعات تزداد عزيمته أكثر من السابق وهو بحاجة إلى هذه العزيمة لتحسين قدراته الحركية والأهم أنها تنمي شعوره بالاستقلالية، دورنا تشجيع هذه الاستقلالية وتقويتها بألا نستعجل مساعدته أو أن نمنعها نهائياً.
أما دورنا في تنمية قدرته على الكلام، فهو أن نتحدث معه في هذا السن، بل منذ لحظة ولادته بلغة الكبار بدون الخطأ الشائع من كسر الكلمات وتبديل الحروف للتلطف مع الطفل ومناغاته، أختي الفاضلة استغلي كل فرصة ممكنة للحديث معه واطرحي عليه أسئلة وشاركيه الإجابة عنها وعوّدي نفسك أختي الفاضلة عرفيه أنك تكلمي ابنك:
الأول: أن تعيدي شرح كلامه بحيث يعرف أنك فهميته.
الثانية: أن تنصتي له بدون تصحيح أخطائه اللغوية .
وسيكون إنصاتكم له متعة من متعكم وهدية مهمة لطفلكم، اشتركي معه بانتظام في قراءة القصص المحتوية على أشياء مألوفة عنده، وسيستمتع برؤية الصور والرسوم الجميلة ويستمتع بتقليب الصفحات وينمي مع كل هذه المتع قدراته الخيالية ومهاراته الفكرية وثروته اللغوية وقدرته على الكلام كما يشير لذلك كتاب دليل التعليم المبكر لأطفالنا.
من ميزات هذا العمر تحسن تواصله مع الآخرين وهدوئه بسبب زيادة قدرته على التعبير والفهم مما يقلل الانزعاج السابق.
وهنا ينتهي مقالنا في الحديث عن عمر السنتين وكيفية رعاية التحسن الذي بدأ يظهر في حركاته ولغته واستقلاليته.